#بول #غائط #تدخل #الجنة #الفسوة #الضرطة #ريح #مسك
#بول #الأئمة #وغائطهم #سبب #دخول #الجنة.
ليس في #بول #الأئمة #وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ - ص 440).
#فساء #وضراط #الأئمة #كريح #المسك.
قال أبو جعفر للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مخت...ونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة - باب مواليد الأئمة).
إن أهل البيت (عليهم السلام) من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو منهم بنص الاحاديث الصحيحة عند الفريقين وقد جمعهم النبي (صلى الله عليه وآله) تحت الكساء ودعا الله تعالى لهم أن يطهرهم تطهيراً وأن دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) مستجاب كما يعلم جميع المسلمين (هذا تنزلاً وإلا فإن الآية الكريمة بنفسها تدل على العصمة والتطهير) فهم صلوات الله وسلامه عليهم طاهرون مطهرون فهم كنفس النبي (صلى الله عليه وآله) ومثله ومن طينّه ونوره فلهم من المشتركات مع النبي (صلى الله عليه وآله) الشيء الكثير ومنها هذه الاشياء التي ثبتت للنبي (صلى الله عليه وآله) فلماذا نستغرب أن تثبت لأهل بيته وأعز الخلق عنده وأكرمهم لديه.
- فقد روى أهل السنة الكثير من الاحاديث التي تنص على شرب بول النبي (صلى الله عليه وآله) من قبل الصحابة مثل أم أيمن وأم يوسف وغيرهما وقال لهما النبي (صلى الله عليه وآله) لا تلج بطنك النار. وكذلك رووا الكثير من الاحاديث في شرب الصحابة لدم النبي (صلى الله عليه وآله) من الحجامة كابن الزبير وسفينة وسالم ابو هند الحجام وأبو طيبة الحجام وغلام لقريش وأكثرهم كان النبي (صلى الله عليه وآله) إما يضحك معهم أو يقول لهم لا تمسكم النار أو أحرزت نفسك من النار.
- وكذلك ذكروا طيب ريح عرقه وأنه كالمسك الاذخر وأطيب من المسك هكذا.
- قال النووي في روضة الطالبين (5/260): وما يتعلق بهذا الضرب, أنّ شعره طاهر على المذهب وإن نجسنا شعر غيره وأن بوله ودمه وسائر فضلاته طاهرة على أحد الوجهين كما سبق.
- وقال ابن عابدين في حاشية رد المحتار (1/344): مطلب في طهارة بوله (صلى الله عليه وآله):
(تنبيه): صحح بعض أئمة الشافعية طهارة بوله (صلى الله عليه وآله) وسائر فضلاته وبه قال أبو حنيفة... وقال الحافظ ابن حجر (كما في الفتح 1/237) ولفظه وقد تكاثرت الادلة...): تظافرت الادلة على ذلك وعد الائمة ذلك من خصائصه (صلى الله عليه وآله). ونقل بعضهم عن شرح المشكاة لملا علي القاري أنه قال: إختاره كثير من أصحابنا الحنفية.
- وذكر البهوتي (الحنبلي) في كشف القناع (2/107) عند ذكره تغسيل النبي (صلى الله عليه وآله) بعد موته: ولأن فضلاته كلها طاهرة, فلم يخش تنجيس قميصه.
- وقال ابن حجر في موضع آخر في فتحه (1/287) أن مني النبي (صلى الله عليه وآله) طاهر دون غيره كسائر فضلاته.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق